.الرئيس نبيه بريالليرة واللولار والدولارمقالات حسن احمد خليل

دولار دولار.. دولار

دولار دولار.. دولار:
دولار طالبي، ودولار محروقات، ودولار دواء. دولار استشفائي، ودولار اغتراب للبعثات والسفارات.
ودولار جمركي، ودولار لولار، ودولار فريش. والبارحة سمعنا عن دولار اتصالات. وغدا دولار كهرباء…
فليشهد الرؤوساء لحود، (الذي كان الصادق الوحيد، الذي يذكر في مقابلاته ما اوصينا به)، وبري ونديم الملا حاضرا مع المرحومين رفيق الحريري وباسل فليحان، والسنيورة، وميقاتي، ووزراء ونواب، وحاكم البنك المركزي الذي أخبرني سنة ٢٠١٩، (وسيصله كلامي هذا) ، انه ذهب خصوصا إلى هونغ كونغ بناء على طلب الرئيس الحريري لدراسة نظام الدولرة بعد سماعه مني، وانه اعتبره” موسيقى music in” my ears “.
ألم نطرح عليهم جميعا الدولرة، وكتبنا عنها في النهار والسفير والديار، وظهرنا على الشاشات قبل المقاطعة، لأن لبنان بلد بدون موارد طبيعية واقتصاد صغير خدماتي كباناما، ومستورد ومستهلك بامتياز.
اليوم، وبعد ٢٠ سنة،وصلوا للدولرة، لكن بعد الإفلاس وهدر الدولارات.
وللأسف، نفس الاحزاب والأشخاص ما زالوا في الحكم.
اقولها بفخر للتاريخ، وأمام الشعب اللبناني: محاربتكم وقمعكم كان وما زال وساما على صدري. وللأسف منعتونا ان نوقف نزف الخزينة وتركيب الديون. وهكذا انهارت الدولة.
نفس الاحزاب والزعماء ما زالوا في الحكم ولهم جمهورهم.. كيف ذلك؟ لأن الفساد أيضا مستشري في المجتمع بين الناس..
للزعماء نقول: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا.
وللناس نقول: لن تكونوا احرارا، الا اذا تحررتم من الإدمان على الذل، والاذلال. إن الانتخابات لناظره قريب. ننتظر ونرى…
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى