
بدي عايدكم؟
بدون ليلى عبد اللطيف وميشال حايك، ومراكز دراسات
بتوقعات ٢٠٢٢ بدون تنجيم..
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
~سنة ٢٠٢٢ اتوقع ان المنظومة ستستمر بتحجيم وبث الياس عند الناس، حتى يفقدوا الأمل بالودائع ويتم دفع جزء كبير منها بليرة ما بتساوي الحبر على ورقها. وستستمر المصارف بالمعاندة انها لم تفلس.
~سوف تستمر عملية إعطاء الناس مصرياتهم بالقطارة إلى أن يتعودوا على أن يعيشوا باللي بيحولهم المغتربين من برا.
~الموظف واللي ما عندو حدا برا سيترحم على سنة ٢٠٢١.
~سر كبير: يتم الابقاء على رياض سلامة مش بس لانه حامل أسراره، لكن لانه هو اللي بيقدر يؤمن نقدي دولار وليرة، المادة الحيوية الأولى بالانتخابات. هو سيؤمن كل ما تحتاجه المنظومة والاحزاب المتحالفة والمتخاصمة.
من أين؟ من أموال المودعين المقترعين. يعني سيستعمل أموالكم لقمعكم.
~ ما حدا يصدق بال٢٠٢٢ اكثر الإعلام، اللي يدعي انو هو ضد الاحزاب. هو ممول متلهم من المركزي ويمشي بامره.
~بالسياسة رح تستمر الاحزاب كالطفيليات والفيروسات تغذي بعضها وتمص دم الأنصار والاخصام.
~ الاحزاب اللبنانية لن تتخلى عن بعضها.
يعني ما حدا يتوقع حركة امل تفك عن القوات اللي الحزب اتهمها انها أطلقت النار على أمل.
او تيار المستقبل يفك عن امل والاشتراكي والقوات. او اي منهم يفك عن الاخر.
وايضا موهوم من يتوقع ان الحزب لن يتحالف مع امل، أو حتى يسمح سرا او علانية باختراق محتمل، وشو ما كان السعر. ولن يسمحا سويا باي اختراق للوائحهما. المهم “وحدة الطائفة” التي ضايعة بين نظرية التعايش مع عثمان بن عفان، أو مبدا الحسين بعدم المبايعة ولو بكلمة، ولو تدمرت وفقرت الطائفة. وهيدا واقع باقي الطوائف حتى لو اختلفوا داخلها.
~ ما حدا يتوقع ان التيار اللي صار تيارات، بانتظار ميشال عون، “الله يطول عمره” ان ما يكون بحلف انتخابي مع الحزب، اللي بدوره ما رح يقبل الا ويكون هو والحركة والتيار بحلف انتخابي واحد في زحلة والبقاع والجنوب وجييل وبعبدا،حيث كلهم بحاجة لبعضهم البعض، مهما كانت الحركة والتيار شاحذين سكاكينهم على بعض.
وحيكون في بالتيار من يتآمر على التيار بعدة دوائر من بعض اللي دخلوا وركبوا عليه بعد شهرته، ويكونوا اول من يطلعوا منه.
~ حركة امل والحزب سيبقون على اغلب نوابهم مع بعض التعديلات لأسباب شخصية مش تنظيمية.
تيار المستقبل مش رح يقدر يجمع حاله بعد الضرر اللي صار لرئيسه نتيجة كل ما تعرض له، ومتل باقي الاحزاب والطائف رح يتناتشوا الزعامات السنية الأخرى اللي بيقدروا. بس بدها وقت شوية طويل ليظهر زعيم سني يعبي محل بيت الحريري، الموجودين حاليا اما يفتقدون كاريزما ما، أو بخلاء نسبة الحريري، والمال اساسي مش بس بالانتخابات، لكن بالتوزيعات.
– في الساحة المسيحية حتضل الاحزاب “والشخصيات المستقلة اللامستقلة حاملين سكاكينهم على بعضهم” حبا بلبنان “والمجد”، حتى آخر مسيحي وينهكوا لبنان.
~ درزيا متل العادة بيعلى الخطاب شوية، لكن الزعيم الاقوى دايما براغماتي وبينحني للريح، وبيخلي محل بالاتفاق ثلاثي بيضمنهم، وبيضمن زعامته. حتى الحراك بيكون راضي، المهم وحدة الموحدين.
الاحزاب الصغيرة او التقليدية لن تكون خارج التحالفات، الا اذا كان هناك احزاب كبيرة متحالفة مع بعضها في منطقة ما، بيكون هالتحالف للكبار على احزاب الصغيرة اللي بتلجا ساعتها لتبني الحراك المدني والمطالب الشعبية.
~ستلجا الاحزاب إلى تشجيع ترشيح نخب جديدة ظاهريا، لكن الهدف هو وضعهم في لوائح مختلفة ضد بعضهم لتشتيت أصواتهم بحيث تضعف امكانيتهم للوصول إلى حاصل.
~ سيستمر نهج وتصرف كل المنظومة: اما نحكمه او نحرقه. وكلهم واحد، وكل واحد منهم هو الكل. ولذلك لن يوفروا طريقة قمع ما رح يستعملوها:
إخراج نقدي من الخزائن المدفونة بالإضافة اللي يامنهم رياض سلامة. عدم التواني عن استعمال اي اسلوب من تأمين لوجستي وتزوير، وصولا الى الاذى الجسدي لمن يمثل تهديد جدي على نتيجة الانتخابات.
~ لكن ما سيفاجئ جميع الاحزاب مدى خيبة املهم باعتبارهم انصارهم غنم في الجيبة. وان الصدمة لن تكون فقط في الساحة المسيحية، بل ستكون في جميع الطوائف، وخاصة الشيعية التي يعتبر الثنائي فيها، وكذلك مراكز التوقعات، ان أحدا لن يخترقها. وستكون النتيجة مزيج من نسبة اقتراع متدنية جدا، وانتخاب شخصيات تخترق التقليد وتصدم القيادات بارتفاع حالة الوعي.
لذلك قد تشهد سنة ٢٠٢٢ اختلاق ذرائع للتمديد للمنظومة التي ليس من طرف فيها سيعترض على ذلك، الا اذا شعروا ان العقوبات الدولية جدية كي يتم إجراء الانتخابات.
لذلك نعايدكم جميعا ، ونعاهدكم ان نحاول أن نكون جزءا من الصدمة الايجابية المتوقعة، اذا اعطيتمونا الثقة. وبعدها سيكون هناك مفاجأت اكثر.
كل عام وانتم بالف خير.
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
