
كارثة رفع الدعم ومرت.
وكارثة ضرائب ورسوم الموازنة الجديدة ستمر.
لكن الكارثة ان من سبب الكوارث هو من سيقر الاكمال على وديعتك بعد ما نهب اغلبها، ولو قال إنها قدس الاقداس. هكذا مجموعة لا مقدس لديهم الا نرجسيتهم. هم سيفرضون الضرائب و الاجراءات، ويألفون لوائح بدون تحمل واحد منهم اية مسؤولية.
بالمحاصصة ما بيختلفوا شو ما سمعتوا بالإعلام. ما تحملوا هم.
وكارثة الكوارث ان الذين تنبوأ بانفجار اجتماعي نتيجة رفع الدعم، مخجولين كيف تأملوا ان الناس حتنتفض. انسى..
لن يكون هناك انفجار اجتماعي ينتج بديل، بل في ليلة ظلماء قد ينهار الأمن والقانون، ويعود حكم وخوات زعران الأحياء والزواريب. وستتعايش معه الناس كما تعايشت مع كل ما حصل.
او بأحسن الأحوال بتصير الناس متل البهيمة، بتفيق الصبح همها تاكل بهاليوم، وتنام، لتفيق تاني نهار.
هذا الشعب الذي كان نبض كل الانتفاضات في المنطقة، أصبح مخدرا بأسوأ انواع المخدرات: الاتكالية على انو الزعماء دايما بيدبروها. نسيتوا باريس والدوحة وسيدر. شو عاملين عالغداء..وبعد في ناس مش مقتنعة الودائع طارت..
وبكرا بالانتخابات؟ لولا الهاء لكان نبي. زي ما هيي وسعد بيأمر، ومتل ما بيقرر البيك، ونحن بأمر السيد، والحكيم وبس، وعون تحت العذراء بدرجة.
دخلكم شو صار باللي سبب مقتل الحاجة فاطمة بالطيونة تاركة أيتام، وال٧ قتلى اللي سقطوا كرمال زعمائهم وبامرهم، وهني صاروا تحت التراب؟ وين ال٢١٥ ضحية انفجار المرفأ؟ وين ضحايا قبرشمون وكل الحوادث من أجل الزعماء؟ وين ال٢٠٠ الف قتيل بالحرب؟ كلهم تحت التراب والزعماء بقلاعهم.
واللي بعدهم أحياء اموات باجساد بتمشي. متل افلام الموميات او اكلين اللحوم البشرية.
وعمى وستين العمى. وبيجي مين يقول لي ما تقسى على الناس.. شو هيدا…
انا بردان.. غطيني يا صفية..
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

