
ايها المحامون الابطال. أين الأوفياء؟
من انتم؟
مجموعة محامين بالكاد يحصلوا لقمة عيشهم، وسخروا أنفسهم للدفاع عن المودعين المظلومين، ومواجهة منظومة حديدية سياسية أمنية قضائية مصرفية صحافية.
واشهد عما ما لا يعرفه الناس، انهم بين المواجهة والأخرى يركضون من صندوق مستشفى الى اخر ليدفعوا عن مريض قد يموت ما لم يتم تأمين مبلغه. هذا احترق، وهذا يحتاج ورك، وهذا طفل يحتاج عملية قلب فورية، وذاك طفل ابن عسكري مشرد.
تعاضدنا وإياهم ولجأنا إلى القضاء بالرغم من معرفتنا بزوايا فساده. وفقنا الله بوجود قضاة أمثال غادة عون وفيصل مكي وأماني سلامة ورلى عبد الصمد ونادي قضاة لبنان وغيرهم. استصدرنا قرارات تمنع رياض سلامة من السفر، وتحجز أمواله لا أموال الناس وعقاراته، لا عقارات الناس، وتعيين خبير قضائي للتحقيق في مصير الذهب، مع استمرار المجلس النيابي ومنظومته في منع التدقيق الجنائي. وهناك قضايا سنرفعها وإياهم قريبا ستفاجئ الرأي العام
هؤلاء هم المحامون الابطال في مجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” ،وهذه مسيرة تجمع استعادة الدولة.
على سيرة الرأي العام، اين هو؟
من معنا؟ ومن ضدنا؟
سنفترض الاغلب ضدنا، وهذا متوقع. لكن من معنا؟
اين ما يسمى الثورة والحراك؟ اين مئات الفصائل واسمائها التي قد يظن البعض انها قد تحرر الانسانية من العبودية؟اين مدينتي وقريتي ودفى وكفى والنواب المستقيلين ومواطنون والمتقاعدين والمياومين والأساتذة والتعليم والنقابات والهيئات ونحو الوطن وإلى الوطن ووطني وموطني واحرار البقاع والمناطق.
لم يصدر بيان واحد من اي منهم. لم يثن أحدهم على الأحكام القضائية التي صدرت من أجل ودائعهم لا ودائعنا. اليسار أصبح يمين ولكن يتمسك “بالرفيق”. واليمين يدعي العدالة الاجتماعية ضمن “الأنا”،ولا احد إلا “انا”
انها الانتخابات والفردية كي لا نقول النرجسية.
ومع ذلك لا نحقد، وكل مرة ندعوهم إلى وحدة الصف والرؤية والهدف. نعلنها دوما: فلنتحد، وسيجدوننا وراءهم لا أمامهم. وسنبقى كذلك حتى ينفذ صبر الصبر من صبرنا.
ندعوهم إلى كلمة سواء بيننا وبينهم.
لا تجعلونا نردد: اللهم أعنا على اصدقائنا. أما اخصامنا فنحن كفيلون بهم…
لكن فليعلم من يعلم. هؤلاء هم المحامون في “الشعب يريد إصلاح النظام”، وهكذا نحن في تجمع استعادة الدولة. وسنبقى كذلك لو بقينا وحدنا. لكن حلمنا ان نكون معكم. ومن يقرر اننا نشبهه او يشبهنا، ففخرنا ان نكون سويا لاسترداد وطننا ودولتنا. عليه فقط التواصل معنا.
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

