
انها الفوضى الشاملة. إلا إذا..
~الملفات من الخارج حول التحقيق بسلامة تصل إلى لبنان كعاصفة ثلجية من كل أوروبا.
~بري يطير بهليكوبتر يتوعد اذا اقيل سلامة.
~ميقاتي يهدد بالاستقالة اذا اقيل سلامة.
~البطريرك محتار كيف يدافع عنه مجددا بعد الاقتراح باختيار بديل قبل إقالته، حتى لا تنجح “المؤامرة ان يذهب المنصب للشيعة”.
~ القضاء المؤتمر من أعلاه، لا يعرف كيف يبرر عدم الملاحقة، والملفات على الطاولات صارت أعلى من الأهرامات.
~الصحافة الماجورة لم تعد تستطيع الاستمرار في تشويه الحقائق.
~جيش الخبراء والمواقع لا يصلها “امر اليوم” للخروج بالعنتريات حول “المؤامرات”،و” كبش المحرقة”.
في المقلب الآخر:
~ حكومة تنعقد بعد حين. بعضهم يقول اقرت الموازنة، واخرون ينفون ويستنكرون، ويتوعدون. وسيجتمعون مجددا.
~حكومة تنعقد بعد حين. بعضهم يقولون تم إقرار تعيينات، واخرون ينفون، ويتوعدون بعدم توقيع وزير المالية.
~بعض من الحكومة يقول ان المفاوضات مع صندوق النقد أصبحت شبه منجزة (كانجاز الموازنة) ،والبعض الاخر يقول كل ما يحصل شراء وقت، وصندوق النقد يستهزئ من تصرفات الدولة والحكومة..
~مصالح لعبة الأمم هي من تفرض الموازين.
هذا غيض من فيض. لا تكنوقراط ولا من يحزنون.. لا حكومة ولا مجلس نيابي ولا قضاء ولا ما يحزنون…
انهم الزعماء والزعامات. انها العصابة. بدات “القلة تجيب النقار “.
المخرج:
ترسيم الحدود و التنقيب، وهندسة مالية جديدة تنتج عنها تشتري وقت. عندها يتم التغطية على كل الجرائم المالية، كما تم تغطية كل جرائم الحرب الأهلية في اتفاق الطائف، وحكم المجرمون.
والا انهيار الأمن والقانون، والفوضى الشاملة، التي لم يظهر انه صدر الضوء الأخضر لها. ما زال الضوء البرتقالي هو الساطع.
انها نرجسية وغباء وطاغوت الداخل، ولعبة الأمم.
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة