أسئلة متفرقة
ممكن حدا بيعرف الجماعة يوصل هالسؤالات:
~ إلى الرئيس نجيب ميقاتي. سنفترض انك عند تصريحك “نتحمل بعض”إذا الناس راحت على البنك لتسحب نقدي لتدفع فواتيره, بينما البنوك مفلسة، نفترض حسن النية انك عم تتحمل مسؤولية لتواجه الوضع، وتصارح الناس، وتوضع خطة (مش موضوع النقاش الآن).
بس اللي ما حدا عم يفهمه كيف بدك تعمل هيك بالمشاركة والتناغم والغرام والتغطية مع اللي هني نهبوا أموال الناس. يعني شو رايك لو قلت هالكلام بعد ما تكون نفضت القضاء والامن، والقيت القبض على كم واحد من المرتكبين؟
اذا بتقول نحن بنعرف انك ما بتقدر، أيضا منصدقك، لكن ساعتها اتوكل، وما تطلب من الناس يتحملوا قبل المحاسبة. ليش تحط حالك بهالموقف؟ سلطة؟ نفوذ؟
~ إلى الرئيسين عويدات وعلي ابرهيم. شو؟ ما اقتنعتوا بعد أن اللعبة انتهت، وما عاد منطقي تغطوا على الملفات. شو بدكم بعد؟ انو حدا يضمكم للجهات التي يدعى عليها، وانتو بتعرفوا ان الادعاء على المدعي العام بيحصل عند المدعي العام. يعني القاضي عويدات قال ممكن يحقق مع سلامة، اذا سلامة طلب منه ذلك. واليوم من يريدون يقاضوا القاضي عويدات فيهم ذلك، اذا القاضي عويدات سمح لهم يقاضوا القاضي عويدات.
خلاص حضرة الرئيسين. القضاء الدولي صار مستغرب اداءكما. والله ما منيحة لكما ولا لسمعة القضاء، ولا لسمعة البلد المدمرة اصلا.
والله اقله راجعوا أنفسكم مرة.
~ حضرة مدير عام الأمن الداخلي.
حضرتك فرزت فرقة خاصة من المعلومات لحماية الحاكم، وهذا حقك لو ما كان في أمر قضائي باستدعاؤه للتحقيق. بهيك حالة بتكون عم توقف أمام منع تنفيذ القرار القضائي، وهذه جناية. صحيح قبلك رئيسك وزير الداخلية ضحك واستهزأ مع اعلامي عن تنفيذ اي قرار كذلك، لكن هل انت تريد أن تتعرض لملاحقة قضائية بسبب عرقلة تنفيذ قرار قاضي؟
يا جماعة شو بكم؟
الناس اخترب بيتها. ليش مصرين تكونوا الأداة التنفيذية لتنفيذ قرارات الإعدام بحق الابرياء.
بالقانون غلط وجناية.
بالأخلاق لازم تحسوا مع الناس.
بالدين خافوا الله اذا ما تخافوا من عبيده.
بأي منطق تفهموا؟
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
