.الرئيس نبيه بريالليرة واللولار والدولارالمودعين والودائعرياض سلامةمقالات حسن احمد خليل

“دفاعا” عن رياض سلامة يا جماعة، رياض سلامة الكبش الصغير.

“دفاعا” عن رياض سلامة
يا جماعة، رياض سلامة الكبش الصغير.
نسيتوا الكبار.
نعم. السؤال شرعي: لماذا لا شعوريا، يستفرد الجميع برياض سلامة، بمن فيهم كاتب هذه السطور؟
نعم. صحيح هو مهندس تبخر الأموال.
وهو ايضا امين صندوق المنظومة، وميسر أمورها.
لكن الخسارة ١٠٣ مليار دولار، وحوالي ٦٠ مليار دولار بالليرة في المركزي. ناهيكم عن كل الإنفاق في الموازنات التي هدرت كل إيرادات الدولة من رسوم وضرائب وجمارك خلال ٣٠ سنة، توازي ٢٥٠ مليار دولار.
اين ذهبت كل هذه المبالغ النجومية..؟
هناك إجماع ان ثروة سلامة قد تلامس ملياري دولار، جناها كحصته من المنظومة. من أخذ كل الباقي، الذي يساوي أضعاف واضعاف حصته؟
إذن لماذا التركيز عليه، وعدم مقاضاة من نهبوا مئات المليارات؟
هل لانه موظف تقليدي لا ينتمي الى حزب ميليشياوي؟
إضافة. أليس هناك من هم نافذين مطلوبين للتحقيق في جرائم مختلفة، صدرت بحقهم مذكرات توقيف لا يتم توقيفهم؟
أليس هناك مطلوبين للعدالة بجرائم وسرقات موثقة، لا يتم مداهمة مراكزهم، لأنهم موجودين فيها بحماية نافذين لديهم ازلام مسلحين؟
إذن لماذا لا يستقوي الجميع ويرفعون دعاوى بحق هؤلاء المطلوبين، بينما “عناتر” لملاحقة سلامة؟
الجواب ببساطة: سلامة “بيفش خلق” كل الذين في عقلهم الباطني يرغبون في المواجهة، لكنهم يحتاطون من النظام الميليشياوي.
.يعني مسكين سلامة. دبر حاله بمليارين دولار، وسيحمل وزر ٢٠٠مليار…
مثلا، هل يعرف من يلاحقه ان مبالغ Forrey هي “مجرد” ٣٣٠ مليون دولار، بينما سرقات تثبيت الليرة واستغلال فوائدها هدر ووزع ٤٥ مليار دولار؟
هل يعرفون ان تعويم المصارف الفاسدة التي افلست، والتي كان العديد من السياسيين من اصحابها، كلفت مليارات الدولارات من الودائع؟
بات سلامة عنوان للمواجهة المباشرة، عبر الملاحقة في الجرائم المالية، ووسيلة للمواجهة الغير مباشرة مع الطبقة السياسية في جرائم تدمير الدولة.
حتى لا نطيل. أرقام الجرائم المالية خيالية، ولن نسردها كلها هنا.
رياض سلامة مرتكب حتى أذنيه، وكان لي شرف ان اكون من الأوائل الذين نبهوا من اساليبه. لكنكم ايها الأبرياء تركزون على “الفراطة”، وتنسون “الهبرة”.
هناك اكثر أموالكم.
للأسف استغرقنا ٢٥ سنة للتوعية على ما يدور في المركزي. كم من القرون نحتاج للتوعية حول ما فعل بكم السياسيين، والذين ستلبسون ثيابكم الجديدة(او ما تبقى منها في خزائنكم)، للذهاب إلى صناديق الاقتراع قريبا، وانتخابهم مجددا، لتعودوا بعدها إلى الشكوى منهم….
بلد عجيب غريب…
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى