.الرئيس نبيه بريالكابيتال كونترولالليرة واللولار والدولارالمودعين والودائعصندوق النقد الدوليمقالات حسن احمد خليل

استدركوا قبل الاستحالة حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

استدركوا قبل الاستحالة ووقع المحظور.
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
.
الحل يبدأ عند الإجابة على ٣ أسرار، اشبه بالالهية.
١. لماذا لا يخبر الحاكم احد مهما علا شأنه عن حقيقة ما بقي عنده من أموال وذهب. ولماذا لا أحد يحاسبه عندما لا يتعاون؟ وكيف يبقى في مركزه بالرغم من كل ارتكاباته وتعاميمه اللاقانونية وملاحقته من ٨ دول عالمية؟ ولماذا لا تنتقده الا قلة من المنظومة الحاكمة والمعارضة المزيفة.
٢. لماذا يعاند الرئيس بري شخصيا، لا مجلس النواب، لإقرار الكابيتال كونترول، الذي يطالب به كل الاطراف من صندوق النقد إلى المصارف. ما هي اجندته لعناده؟ أهو انفصام عن الواقع، ام لأسباب مجهولة للجميع؟ …
٣. لماذا يتم التركيز من قبل الحكومة على توزيع الخسائر، لا على إجراء ما يلزم لاعادة الحياة إلى الاقتصاد، الذي بدونه يتجه البلد إلى الانهيار الشامل؟
يجب وقف النزيف… وهل صحيح ان الرئاسات طلبت من سلامة وقف تدهور سعر الصرف ولو بخسارة ملياري دولار؟

البارحة حذرنا، والسياسيين منفصلين عن الواقع.
الأرجح ان الأكثر لم يكترث، وغاص عقله في نقاشات التواصل الاجتماعي التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
نعيد..
اخر ٤٨ ساعة تم التشاور مع وزراء ومصرفيين وقانونيين ومودعين. ونطلق قريبا مبادرة لنكون صف واحد كي نفرض نحن آلية ومنهجية حلول.

ما تبقى في المركزي ينزف.
المصارف مشلولة
المودعين بين الملاحقة القضائية والخوف من ضياع الودائعاسمعوها ايها اللبنانيون. يجب وقف النزيف الاخير كي لا يموت المريض. لم يبق الا بعض الوقت، والقليل من الدولارات. يجب تنفيذ ما يمكن أن يحدث صدمة إيجابية، ويبدأ إعادة الإنتاج كي يتنفس الاقتصاد من جديد. وهذا كله ممكن لولا انشغال السياسيين بتاليف لوائح انتخابية، مهملين عن قصد، أو غباء المعرفة عن التهديدات. الا تسألون أنفسكم كيف ستقترعون متجاهلين مصير حياتكم واولادكم؟
أوقفوا الاركيلة والسيجار والسيجار. أوقفوا مشاهدة البرامج التلفزيونية. أوقفوا القهوة في المقاهي.
انتم في آخر مرحلة قبل الكارثة الكبرى. لم تسمعوا ٣٠ سنة. حذرناكم ان أموالكم، ليرة ودولار ستتبخر، ولم يصغ أصحاب المصارف ان مصارفهم ستفلس.
اسمعونا الان قبل أن تبحثوا عن أولادكم في فوضى تتوهوا فيها كالسكارى.
علينا جميعا ان ننشر هذا الأسئلة لنحصل على أجوبة.
لا تقرأ، وتكمل إلى نكتة ما على وسائل التواصل.
انشروا هذه الأسئلة. ان حصلتم على اجوبة، تبدأ حينها آلية البحث عن المخارج بما أمكن.
كونوا جميعكم لوبي ضاغط، وإلا….يصبح كل واحد منكم شريك في المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى