الكابيتال كونترول
~المنطق: في اغلب الدول يقر الكابيتال كونترول بقرار فوري في ليلة ظلماء، لمنع خروج المال.
في لبنان يحصل بعد هروب الرساميل.
~المنطق: يقر الكونترول للحفاظ على رساميل المواطنين، وإجراء اللازم لتصحيح الوضع.
في لبنان: يقر بعد إخراج النافذين اموالهم، واستعمال ما تبقى من أموال الناس في شراء الوقت، وتثبيت حكمهم.
~المنطق: يقر الكونترول، ويلحقه فورا سلسلة إجراءات لالتقاط الوضع، وإصلاح الدولة، وتصحيح الأجور وميزان المدفوعات وضخ رساميل جديدة من مصادر تمويل، واعادة دورة الإنتاج، وهيكلة ورسملة المصارف…
في لبنان: يقر الكونترول، فقط لمواجهة محاكم الخارج والداخل، وليس لأي إصلاح.
وتبقى نفس المنظومة التي نهبت ودمرت، صاحبة السلطة، بعد أن فقدت ثقة المجتمع الدولي. مسؤولي صندوق النقد في داخلهم يحتقرون المسؤولين اللبنانيين.
والانكى الانكى… ان نفس العصابة التي هدرت ونهبت، ثم هربت الأموال، واقرت الكابيتال كونترول، بدلا من تعيين لجنة مستقلة ذات مصداقية، ستكون هي اللجنة التي تقرر الاستنسابية في التحويل للاستثناءات. طبعا بعد إلغاء دور القضاء في ملاحقة من يسيئون الأمانة.
من اعضائها:
يترأسها رئيس الحكومة الشريك المكلف من المجلس النيابي، والمحامي الثاني للحاكم.
حاكم المركزي الذي يحقق معه في عدة دول، ويسيطر بدون رادع على ما تبقى من أموال. ويعودون اليه في تطبيق الاجراءات. يعني زيادة صلاحياته بعد كل اقترافاته
وزير المالية المعين من رئيس المجلس النيابي، المحامي الأول للحاكم.
يعني تقليص ان لم يكن إلغاء صلاحية القضاء في مظلومية المودعين.
ايها الشعب اللبناني:
يحكمكم مجموعة غير بشرية لا اخلاقية ولا انسانية.
عليكم مراقبة كل نائب مشرع لقانون الكنترول. اي نائب يعطي صلاحية اضافية للحكومة او الحاكم هو شريك في جريمة اغتيال الشعب اللبناني. اقله اخجلوا. استحوا. إن لم تنبذوه، لا تشكوا مظلوميتكم..
لو صدقوا معكم لرفعوا ايديهم وعينوا لجنة مستقلة بالتنسيق مع القضاء، لا مع النواب.
وايضا ايها الشعب اللبناني: ماذا انتم فاعلون في الانتخابات القادمة.
ان كل مواطن يمشي برجليه إلى صندوق الاقتراع، ويسقط اسم مرشحا ما، اشترك في سرقته ونهبه واذلاله وسلب كرامته، لهو شريك أصيل بالتكافل والتضامن في سرقة نفسه وأولاده.
النسبة من الأصوات التي سيحصل عليها المجرمون، هي النسبة الاجرامية من الشعب اللبناني نفسه. كم اسبوع ونعرف..
خياركم ليس في ديمقراطية طبيعية… خياركم في نظام مافياوي…
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
