.مقالات حسن احمد خليل

الى كل الاحباء والى كل من يسال عن النتائج

الى كل الاحباء
والى كل من يسال عن النتائج

كما قلنا غدا يوم اخر. وما حصل ليس مفاجاة، وليس صدمة.
بتعليق اولي على النتائج:
لبنان الطوائف والاحزاب لم يتغير كما توقعنا، بل يزداد سوءا.
لبنان الشعوب والقبائل منقسم اكثر بشعارات ديمقراطية مزيفة، وقانون انتخابات معيب.
ودائع تبخرت. وشعوب غائبة عن الوعي.

سيتصرفون بالذهب والغاز.

سيتقاتل اللبنانيون بالكلام او بالعنف الى ما لا نهاية.
برهن اللبنانيون بمختلف مشاربهم انهم جامدون، لم يتطوروا اخر ٢٠٠ سنة، وبالتالي هم في حالة انحدارية مستمرة وقد لا يستحقون وطن. الانتخابات الاخيرة دليل جديد.
سيهاجرون اكثر. سيستوطنه غرباء اكثر. ومن يبقى من اهل الارض، هي فئات متقوقعة تكره فئات اخرى، وكل فئة بذاتها مزروعة كراهية داخلية فيما بينها ايضا.
فئات طائفية عنصرية تعبد كل منها الله على طريقته، وبعضها تجنح الى عبادة إله او نبي اخر مستحدث. تتعلق به وتغرف من خلاله ما تستطيع في الارض.
الحديث يطول. والبعض السخيف سيقول هذا كلام انهزامي.
نقول لهولاء اننا ننام الليلة، وابتسامة على وجهنا، وراحة بال وضمير. وانتم تنامون بجهلكم، وقد اوصانا إمامنا ان لا نجادل الجهل.

إلى ان نلتقي مجددا، أود توجيه الشكر لكل من اعطانا ثقته. له منا كل الوفاء.
وايضا أدعو بالهدى لكل من حاربنا. لكن أعفونا من الخطابات عن الوفاء والظلم والمظلومية.
كما نعترف وننحني ونجل كل مقاوم، لا يستطيع اي مخلوق على وجه الارض مهما عظمت قوته ان ينكر علينا تاريخنا ومقاومتنا، ونحن لا نملك ماكيناتهم ولا تنظيماتهم ولا جحافلهم…
لذلك اعفونا من خطابات الظلم، وخاصة عندما تبكون في ليالي عاشوراء على ظلم الحسين وأهل البيت.
لكم ولجماهيركم نقول ان الايام ستبرهن من هو الطرف الذي أراد الكمال لمجتمع المقاومة وللبنان، وأن يكتمل الكمال بمنع افلاسه وقيام دولته. ومن الطرف الذي لم يستمع، وعاند. او من الفاسد الذي سبب الافلاس والتدمير.
قمة العدل والعدالة ان تعترفوا. قمة العدل ان لا ان تتنكروا لمقاومة اخرين لم يحملوا السلاح، لكن ملكوا الجراة بالتنبيه. وعند وقوع الكوارث، باعطاء الحلول، وبمواجهة المرتكبين. تنكرتم للتنبيهات، واخطاتم في التوقعات، وتجاهلتم الحلول، وتحالفتم مع المرتكبين.
كلمة اخيرة الى ان تسنح الفرصة للمناقشة الهادئة، ندعوكم لتقييم كل
سلوككم في كل ما رفعنا الصوت عليه، وكنتم اذان صماء.
لم اؤمن يوما بعدالة الارض. فلتكن العدالة الالهية بيننا وبينكم.
وبتنا نشك ان كان كلامنا يصل لاصحاب القرار، ام يمزقه المستشارين.

الله يحمي لينان
حسن أحمد خليل،تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى