
بعد تصحيح رقم التلفون نعيد النشر.. (المؤشرات للان، كما متوقع، سلبية)
دعوة للاضراب المفتوح عن الطعام
اعزائي حسن مغنية وفراس طنوس، ممثلي جمعية المودعين، “ومالنا لنا”.
اقتراح لكما، وللمودعين، ولكل من ًيشكون.
اعزائي
اعلم السنوات التي شقينا و نشقى سويا لاستعادة الناس حقوقهم في الودائع. وكبف ان اصحاب الودائع في حالة غيبوبة مميتة.
واعلم اننا جميعا لم ننجح، بل فشلنا، لانه بعد التجربة اكتشفنا كيف نجحت المنظومة الحاكمة
في تشتتيت الجهود والصفوف.
تعاميم للمركزي، من هنا وهناك رشوا فيها عدد كبير من المودعين ب٢٠٠ الى ٤٠٠ دولار شهريا.
وأصحاب رساميل كبيرة، اغلبها من بلدان فيها انظمة استبدادية او ضريبية، جعلت اغلبهم يلزمون الصمت.
الطبقة الوسطى
غير ثورية، وقد تدمرت واستسلمت.
وها هي نقابات المهن الحرة، وفيها الالاف من المنتسبين هددت وتوعدت والفت لجنة، وبعدها لم نشهد لهم لا عنف ولا اعتصام ولا عصيان… الحسابات الشخصية تطغى.
اقتراح لكل مواطن فعلا يشعر
مذلول.
وبرسم كل مودع فعلا مسلوب.
ولكل موظف قطاع عام تدمرت قيمة راتبه الشهري بالليرة، ويعتبر نفسه صادقا مقهور.
الى كل قاضي وضابط وجندي وموظف عام واستاذ جامعة ومدرسة وضمان ومضمون:
ماذا تكون ردة فعلك اذا تمت دعوتك يوما ما قريب، للاعتصام في ساحة عامة، واعلان الاضراب المفتوح عن الطعام، الى ان تصلوا الى معرفة مصير اموالكم، ووظائفكم في القطاع العام؟
هل ممكن توقع ولو ١٠٠ شجاع مثلا، يتخذون هذا القرار؟
نحن علنا نتكفل بمصاريف الاعتصام.
هكذا اضراب مفتوح عن الطعام سيجلب اهتمام الاعلام العالمي على السرقة التاريخية في لبنان، وتدمير الدولة، وكشف نظام العصابات، وانصارهم .
هل ممكن توزيع السؤال لمعرفة ماهية هذا الشعب. ام حتى التوزيع ثقيل عليكم؟
ننتظر الإجابة على
٠٠٩٦١
٨١٤٣١٢٠١
00961 81431201
ان انتفض، ولو اول ١٠٠ شجاع من ٦ مليون شخص، واعلنوا الاضراب المفتوح عن الطعام، ممكن البناء عليه. سنعلن نتيجة الدعوة على الملأ سلبا ام ايجابا.
منذ شهرين اقترع اكثر من مليونين شخص للعصابة. نحناج ١٠٠.
١٤ و٨ اذار عبأوا الساحات مليونيا. نحتاج ١٠٠.
الضغط النفسي يسبب الاف السكتات والجلطات. نحتاج ١٠٠.
هناك ٢،٤ مليون حساب ومودع في لبنان. نحتاج ١٠٠.
(ملاحظة: إياكم ثم اياكم، ايها ال٦ مليون بني ادم، ان يكتب لنا البعض، ان هذا الشعب لا امل منه، وكل منكم ينفس اركيلته على الكنبة. اي تشكون من الشعب، وكل واحد منكم هو الشعب. كل واحد منكم هو المصيبة وهو الحل).
حسب الجواب وردة الفعل يا سيد مغنية ويا سيد طنوس تقرران.
بعدها تبنيان عليه: اما الاستمرار في نضالكما، او فليذهب الجميع وودائعهم ودولتهم وطوائفهم الى الجحيم..هنيئا لزعمائهم بهم، وهنيئا لمن سرقهم..
وانتما ابحثا عن وطن بديل. لا تخجلان.
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة