.الرئيس نبيه بريالكابيتال كونترولالمودعين والودائعرياض سلامةمقالات حسن احمد خليل

الى شيعة اخر ليلة في عاشوراء، بقلم حسن احمد خليل

الى شيعة اخر ليلة في عاشوراء:
قبل قراءة اخر مجلس عاشورائي الليلة. رجاء اقراوا وتفكروا وصارحوا وناقشوا واصدقوا مع انفسكم. لا تتزلفوا ولا تتنكروا، ولا تفركوا اليدين:
يقول الرئيس بري انه لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية قبل اقرار الاصلاحات.
يعني جعلنا في حيرة ما نكتب.
فرضا فرضا، اقرت إصلاحات. من يقرها؟ عصابة الفساد؟
من سيطبقها، او بالأحرى سيمنع تطبيقها؟
من يحمي رياض سلامة؟ ويمنع التحقيق معه؟
بامر من معطل عمل النيابة العامة المالية، وتتسامر مع الحاكم يوميا؟
من يمنع التدقيق الجنائي؟
من لم يقر الكابيتال كونترول؟
من لم يقر الا خجلا مبتورة، وبدون تطبيق السرية المصرفية؟
ولماذا متعلقون بالسرية المصرفية اصلا، ولم تعد موجودة في اي بلد في العالم؟
من يغطي القضاء الفاسد، من اعلى المراكز الى ادناها؟
من دمر وزارة المالية حتى اصبحت مكتب سكرتارية للبنك المركزي، وغطاء لسوء الامانة ونهب الودائع؟ بل اصبحا مركز تدمير الدولة والمجتمع..
من يتراس حزب المصرف؟ ولمن ولاء لجنة المال والموازنة؟
والاهم الاهم: من حليف الحريري الاب والابن والسنيورة والميقاتي؟ومن ركب كل الحكومات وتحاصص فيها ومعها حتى افلست الخزينة؟
من مايسترو اضعاف القوي، وتقوية الضعيف، كي يستمر نظام المحاصصة..
والويل والثبور لغضبه. تمتلئ شوارع بيروت بجحافل الموتوسيكلات والعنتريات؟
وقال شو: ما في رئاسة جمهورية قبل إقرار اصلاحات.
والله كلام تقشعر له الابدان… لا ندري فرحا او اشمئزازا.
الامل بجمهورية؟ او انشالله عمرها ما كانت هكذا جمهورية ورئاستها.
اصلا جعلونا لا نحتاج لجمهورية.
اخيرا، وللشيعة خاصة. للذين يحتجون على كلامنا، ولا يعجبهم، او يندهشون صامتين : رجاء اعفونا من نظرية وحدة الصف الشيعي. كنا نعض على الجروح، لفرحنا بالانجازات.
بتنا اليوم نسأل اين هذه الفرحة؟ حلت مكانها عبسة البؤس..
نحن بالمقابل نسأل: لماذا علينا ان نؤمن ان ننتصر لكل المقهورين والمظلومين على وجه الكرة الارضية، لكن نرضخ بالقهر في بلدنا؟ افيدونا. ثقفونا. نورونا..
نحن مقهورين لاننا نشعر اننا نخسر وطننا، واننا بتنا كالحسين، لا ناصر ينصرنا، ولا مغيث يغيثنا…
وايضا علنا نكون مثله، لن نتخلى عن رسالته ورسالتنا…
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى