.المودعين والودائعمقالات حسن احمد خليل

إلى جمعية المصارف. ألم تكونوا بغنى من أن تهجم الناس على فروعكم؟

إلى جمعية المصارف.

ألم تكونوا بغنى من أن تهجم الناس على فروعكم؟
كما تجاهل السياسيون تحذيراتنا منذ سنين وسنين، كذلك فعلتم أنتم. فليخرج منكم من ينكر ذلك.

أصدرتم بيانا لتوضيح عدم مسؤوليتكم عن خسارة ودائع الناس، إلا بعد تحميل الدولة والمركزي أولا.

كم سؤال:

~ افتراضا جمع كل أصول الدولة والمركزي والمصارف. هل تكفي لدفع الودائع؟ الجواب. كلا.
اذن كلكم مفلسين..
ما الفرق بالنسبة للمودع، من المسؤول الاول او الثالث؟
~ تذكرتم الآن إصدار بيان تفسيري للمودعين.
لماذا تجاهلتم كل مبادراتنا لجمعكم مع المودعين، وتكونوا فريقا معهم.
الجواب. لأن بعضكم شريك فعلي، لا ضحية، مع الساسة.
وبعضكم غبي نرجسي، افتكر نفسه رئيس J. P. MORGAN.
والباقين استدركوا واعترفوا بالحقيقة، وتعرضوا للقمع كما تعرض فرانسوا باسيل سابقا.
~يبقى السؤال الأهم:
هل منكم، مع عبستكم، من يتوهم بجدوى ما يسمى إعادة هيكلة، كما تخططون مع “اللص الظريف”.
نعيد عليكم. زبالة فوق زبالة، بيعملوا تلة زبالة. ما بيعملوا تلة ورد.
هل فعلا تتوهمون ان هناك مودع سيتعامل معكم مستقبلا.
المصرف كالعذراء. سمعتها والثقة بها، يسبقان جمالها..

فوتم فرصا نتيجة عناد بعضكم، ونرجسيته.

الأفضل لكم بناء حد ادنى من الثقة مع النودعين. ليس فقط إصدار بيان متعالي، كما في السابق.
ثم المساهمة في إطلاق قطاع مصرفي جديد، ينهض بالاقتصاد، وتعود من خلاله بعض القيمة لكم وللمودعين في المصارف القديمة.
لماذا تصرون على إحياء جيف محنطة؟
هكذا أنتم تمنعون إحياء راسمالكم، ولو جزئيا، وتدمير الاقتصاد نهائيا، لانكم مع السياسيين والقضاء، العثرة أمام الاستثمار مجددا.

حسن أحمد خليل،
تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى