.الرئيس نبيه بريمقالات حسن احمد خليل

بيني وبين اخواني في الطائفة الشيعية، وباقي الطوائف: بدنا نوقف مال واقتصاد وتنظير وتوصيف.

بيني وبين اخواني في الطائفة الشيعية، وباقي الطوائف:

بدنا نوقف مال واقتصاد وتنظير وتوصيف.
اصلا كله ما نفع.

في فيديو لممثلين كوميديين، استفز بعض الطائفة الشيعية.
طيب ما رايكم بالفيديو اللي بيظهر فيه رجل ضخم، ويقول انه انتسب الى هذا “الخط” من ال٢٠٠٢، وما زال. وقال فيه انو ما في كهرباء وجوعانين، بس معليش. فدا صرماية نبيه بري؟ الا يستفز هذا الفيديو الطائفة الكريمة.
اليست اهانة عندما تكون طائفة فدا صرماية انسان خلقه الله كما خلقهم.
هل سئل صاحبنا الضخم في الفيديو عن اي “خط” يتحدث. ثم ماذا يعني هذا الخط الذي انتمى اليه منذ سنة ال٢٠٠٢؟
خط تدمير الدولة ونهب ودائع الناس وتفتتيت المجتمع مثلا؟
خط موتوسيكلات شيعة شيعة مثلا؟ وخط “قبل وبعد سحسوح”.
خط معليش تشتم الطائفة بس ما تقرب على الذات الالهية الزعاماتية؟
خط فئة ساكتة بحجة الحفاظ على وحدة الصف، وفئة مستعدة لحرق البلد اذا حدا تعدى على امتيازاتها, التي تتناقض وتتعدى مع مبدأ الدولة والمجتمع.

هل ساله احد من الذين يعيشون في العتمة وجوعان، ان كان يوافق معه فدا صرماية اي انسان؟

استفزكم فيديو كوميدي لم احضره، ولا ارغب حضوره. تنتفضون على اهانة الطائفة، مثلكم مثل باقي الطوافيين، ولا يغضب احد او يستنفر، ويسأل من سبب ذلك؟
هل اصبحت الطائفة اهم من سرقة اموالك ومستقبل اولادك، فقط لانها تعطيك ثقة مزيفة.

الم يستفز كل الطوائفيين ان ما من زعيم او رئيس طائفة سياسي او ديني ياتي على من هندس سرقة اموال الجميع؟ بل ويحمونه، ومع ذلك فدا صرمايتهم.
شو هيد؟
النفس الثوري فقط على من يتجرأ على الذات الزعامة؟

ما هو اخطر سلاح فتاك؟ الجهل.
لانه يقتل عشوائيا.
وما هو ثاني أخطر سلاح؟ الانانية.
لان الاناني يمجد الزعيم على حساب كل اهله، لانه ارتشى بامتيازات. نريد ان نسال من في الفيديو ان يظهر ان في بيته عتمة، وانه فعلا جوعان..

والاخطر الاخطر، ان الزعيم بات يصدق انه من فئة الالهة…

لبنان سيختفي بجهل وجشع الطوائف والطوائفيين.
وقبل ان تكفرونني، وتمطر الشتائم، اقول لكم بصوت عالي:
سرقتم منا ومن، اولادكم وطننا.
علكم تستفيقون قبل فوات الاوان، ان لم يفت..
على كل حال، كل الاشارات تشير الى قرب نهاية الفيلم..

حسن أحمد خليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى