23 أكتوبر · 2023
*هل نقول وآسفاه.. لبنان يصارع وجوديا..*
فليرحل المجلس النيابي وبعض رجال الدين. انصرفوا إلى بيوتكم يا من جلبتم العار..
لا لن نقول وآسفاه أن هناك احزابا ومستقلين وتغيريين ولبنانيين، غائبين عن السمع، كما غابوا في المجلس النيابي العار.
غابوا عند اقتراف جرائم ابادة جماعية ضد الشعب اللبناني في نهبه وافلاسه وسرقته وتدمير مؤسسات دولته..
كذلك يغيبون اليوم ولبنان يصارع وجوديا..
اين رؤساءه ونوابه واحزابه ومرجعياته الدينية؟
اين خطب الجمعة وعظات الأحد، وخطابات احتفالات العزاء. كانت فقط تصدح في الدفاع عن موظف فاسد في هذه الطائفة او تلك؟
اجتمعوا للتجديد للجان، وبلعوا السنتهم، حتى للمواساة..
فليرحلوا الى بيوتهم، وليأخذ المجلس مرة قرارا يدعو الى التصويت بحلّ نفسه..
لن يفعلوها.. لان أغلبهم احزاب ونواب العار..
٢٣ اكتوبر ٢٠٢٣
حسن أحمد خليل
0 أقل من دقيقة