Uncategorizedالاعلام والاعلاميينالرئيس نبيه بريرياض سلامة

27 مايو · 2023 *‏نهاية ولاية.. ٣١ تموز. تذكروا هذا التاريخ* اطمح ان اكون اول من يكت

27 مايو · 2023
*‏نهاية ولاية.. ٣١ تموز. تذكروا هذا التاريخ*
اطمح ان اكون اول من يكتب عن حقبة رياض سلامة، وان انتج يوما ما فيلما او مسلسلا عنها.
اطمح لو اكون اول من يجري حوارا معه بعد مغادرته منصبه، عما خبره وخبرته ١بمتابعته، خلال ٤٠ سنة. اي حتى قبل استلام منصبه بسنوات.
*انه رجل تاريخي بكل معنى الكلمة.*
لكن اي تاريخ؟
*تاريخ ذكاء حاد مع صمت مطبق. ضمته عصابة، تضم السارقين والمسروقين ايضا. دمرت دولة ومؤسسات ومصارف ومجتمع.. وشعب… نعم الشعب المسروق ايضا سرق نفسه.*
*لا يمر في التاريخ مثله نماذج كثيرة.. انه صانع الرؤساء والزعامات…ورئيسهم. جدد اخر ولاية، طامحا برئاسة الجمهورية لنفسه. وخاب ظنه..سبقه فشل ال Ponzi.*
*في ٣١ تموز تنتهي ولاية رياض سلامة: ~الرئيس الفعلي للجمهورية والحكومة ومجلس النواب.. واغلب اللجان النيابية.. ~الرئيس الفعلي ومصدر ثروة اغلب رؤساء الاحزاب. ~رئيس اغلب القضاء على كافة مستوياته. ~رئيس بعض الاجهزة الامنية. ~الرئيس الفعلي لجمعية المصارف، وشريك في عدد منها. ~الرئيس الفعلي للجنة الرقابة على المصارف وهيئة الاسواق المالية. ~المالك الفعلي لأغلب وسائل الاعلام. ~رب عمل مئات الالاف من المحازبين، والسياسيين صف ثاني إلى عاشر، وإعلاميين وخبراء، وموظفين قطاع عام وخاص. ~وطبعا حاكم البنك المركزي والمجلس المركزي، واهمها رئيس هيئة التحقيق الخاصة، بعضوية المدعي العام المالي. ~مصدر رزق ملايين الناس، من مالهم ومال غيرهم.*
*كلهم سيتيتمون بعد ٣١تموز. لكن باتوا جميعهم يتمنون رحيله بهدوء.. بعضهم يتمنى رحيله عن الدنيا ايضا.*
بعد ٣١ تموز، وبالرغم من كل سلطته وماله.. سيكون وحيدا، منبوذا، يتجنبونه ويحمونه، حماية لهم ايضا. وليس من أجله..
*هل سيتذكر تحذيره من صادقين على مدى ٢٥ سنة واكثر.. ان يوما سيأتي ويكون كبش محرقة.. وفي كل سنة كان يتهرب من التحذير والإجابة.*
هل سيتذكر كيف تم رفض التحذيرات، ومواجهتها..
*وكيف اعترف عن اعجابه سنة ٢٠٠٠، بإقتراح الدولرة، الذي بسببه اوفده رفيق الحريري الى هونغ كونغ، كما اخبرني في اخر لقاء سنة ٢٠١٩؟هل سيتذكر إقتراح تأليف فريق سري طوارئ لمنع الانهيار قبل وقوعه بسنة؟ وكيف قال لي ان بري والحريري يرفضانه؟*
(جدول مواعيده، منذ ٩٣، مع سكرتيرته الرائعة، مدام حايك)
لو التقينا مجددا، لن يكفينا الوقت.
لكنه عله يشهد، اذا قرر ان يصدق، ويتخلى عن باطنيته العميقة، ان هناك من تنبأ بيومنا هذا بالتفصيل..
*مع كل ماله.. هل من يتمنى ان يكون مكانه؟. لا اعتقد..*
٢٧ ايار ٢٠٢٣
حسن أحمد خليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى