Hassan Khalil
23 أغسطس 2020 ·
⚠️الفرصة الأخيرة:
🔴 الرغبة الانقاذية للمجتمع الدولي جدية نتيجة معرفته بخطورة الأوضاع، وامكانية انزلاق لبنان في منزلق يصعب بعدها إخراجه منه. قد يكون امامه وأمام المسؤولين شهرين او ثلاثة لا أكثر.
▪️إما ان يتم تأمين خطة انقاذية، او يغرق لبنان في مستنقع الانهيار الشامل، الذي قد يأخذ بطريقه الأمن والقانون، ويصبح لبنان مجتمعات صغيرة تحكمها عصابات الشوارع والازقة.
◻️ضمن كل هذا الصورة السوداوية، يتساءل البعض عن موقف السياسيين اللبنانيين❓
▫️الإجابة بسيطة، كما في الماضي كذلك اليوم: إما ان الخطة المقترحة تمر عبرهم، ولو اساؤوا أمانتها، كما باريس ١و٢و٣، وكل الهبات والمساعدات و الموازنات، او لن يسمحوا بأية خطة انقاذية.
▪️وليشرب البحر من لا يعجبه. شعبهم بالنسبة لهم برغش “يون”.
بكلام اكثر صراحة، الكيان اللبناني ودولته وشعبه ومقدراته، رهائن لدى مجموعة مغتصبة للسلطة، بستار ديمقراطي.
▪️وهذا الشعب المقهور، ان استنجد بالمجتمع الدولي تعرض للتخوين. وإن اتكل على نفسه، تعرض للاذلال والافقار والتجويع.
▫️لذلك قد تكون اخر فرصة للحراك ان لا يكتفي بالشكوى وتوزيع الفيديوهات المعبرة التي تبكي الصخر، بكبر المآسي.
▫️إما ان يلتقط نبض الشارع ويظهر جدية بعدم اعترافه باية حكومة مقبلة، لا تاخذ بالاعتبار اكثر من ثلثي الشعب، او يكون قد اضاع الفرصة الأخيرة، واعلن استسلامه لحكم الأحزاب.
▫️عندها يصدق المثل: كما تكونوا يولى عليكم.
🔺ارفععععوااااا الاصوات قبل فوات الأوان.
🖊️ حسن احمد خليل ،تجمع استعادة الدولة