Hassan Khalil
26 نوفمبر 2022·
غدا انتخبتوا رئيس.
وغدا رمى الشرفاء سلاحهم في البحر..
هل تختفي الوجوه المقيتة؟
هل تختفي الأحزاب المنافقة؟
هل يستوي القضاء المزور، وقضاته المرتشين؟
هل تخرس مقدمات نشرات الاخبار المشوهة؟
وهل يعي الشعب انه بات مجموعة اجساد تعلف يوميا، بدون أرواح.
وهل.. وهل.. وهل..
لم اكن اتصور أن ياتي يوم، أتساءل إن كان الأفضل ان يبقى بلدي محتل من عدو خارجي، ويبقى ينتج ناس بكرامات تقاتل وتستشهد من اجل التحرير..
او يتحرر من العدو الخارجي، وينتج بلدي ناس ماتت كراماتهم.. واصبحوا أجساد تأكل وتشرب، وتخدم من يروضها..
حسن أحمد خليل
0 أقل من دقيقة