Hassan Khalil
9 أغسطس 2020 ·
حكومة طوارئ انقاذية بصلاحيات استثنائية متحررة من ابتزاز المجلس النيابي، وبرئاسة قاضي مشهود بنزاهته، وعضوية عسكريين وامنيين وخبراء مستقلين فعليا، تدير البلاد لفترة انتقالية يجري خلالها إدراة المساعدات الدولية لمنع الانهيار، واقرار قانون انتخاب جديد يعكس التمثيل الصحيح. فقط عندها يعاد تكوين السلطة، وامكانية ولادة لبنان جديد. وليربح من يربح، ويدير البلاد على مبدأ ثقة الشعب.
لا مجال بعد الآن لانتخابات مزورة، بقوانين مفصلة على قياس الزعامات وازلامهم. ولا حكومات وحدة وطنية مزيفة، ليس فيها اية وطنية.
استقال من استقال او من لم يستقل، وفيهم لا شك قلة من الشرفاء في الطرفين. لكن لم تعد تنفع اية خطوات بدون العودة الى مصدر السلطات: الشعب. عندها فقط ينفش ريشه من يأخذ ثقته، وينضب في وكره من لا يحظى بشرف هذه الثقة. والضامن لكل هذا هو الجيش اللبناني.
حسن احمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
0 دقيقة واحدة