Uncategorized

Hassan Khalil 16 فبراير 2022· لا يا حضرات كتبة النشرات

Hassan Khalil
16 فبراير 2022·
لا يا حضرات كتبة النشرات
استمعنا إلى بعض مقدمات النشرات الإخبارية، وما ورد فيها من تزوير وتضليل.
سنقول لكم بالمباشر:
لقد زهقنا الأسلوب القديم في التلاعب بالبلاغة اللغوية يوميا.
والمفترض ان من يكتبها من “المحرومين”، أو محرومة عانت.
هل بعتم بالرخيص البيئة المعدومة من حولكم.
كما لم نسكت عن فجور السياسيين واحزابهم، نحن في”تجمع استعادة الدولة” ومجموعة المحامين في “الشعب يريد إصلاح النظام” لن نسكت بعد اليوم عن غروركم المزيف، وتغطيتكم للفساد بستار نشراتكم العنترية، أو “برامجكم الاستقصائية”. ولدينا استقصاءنا, الذي لم نظهره بعد.
هل تقبلون بمناظرة على شاشاتكم حول مصادر تمويلكم؟ برهنوا انكم لستم اجبن من ان تقبلوا بذلك.
يعني بالدارج. الصحافيين الاوادم اللي بيكتبوا النشرة، أو الاستقصائيين عندكم، ما استقصوا بعد انو رواتبهم من أموال المودعين بطريقة غير مباشرة، ام نستقصي لهم كيف؟ يعني رواتبهم سرقة من أموال اهلهم وجيرانهم واصحابهم.
بالمناسبة، لماذا غاب عن شاشاتكم منذ زمن، ما كان يسبب إطلاق النار على مكاتبكم او حرق المحطة، وصرتم “تنشرون مطمئنين”؟ هل لأنكم غيرتم بوصلة “نشر العرض”؟
كفاك عهرا وفجورا وغرورا ايها الإعلام الفاجر المزور..واعلموا ان كل قاضي من القضاة الشرفاء بما فيها القاضية عون، التي تتساءلون في نشراتكم كيف لم يتم التجاوب مع كف يدها، لاشرف من كل ديكورات استديوهاتكم ومقدمات نشراتكم. نحن أيضا نسأل ونعرف، كيف تزرعون تضليلا يوميا للرأي العام.
لديكم اولاد واحفاد. استحوا ولن تفعلوا، وبادروا إلى يقظة ضمير، وساهموا في استعادة وطننا، ولن تفعلوا.
ملاحظة: تحية إلى راشيل كرم وجاد غصن ورواد ضاهر وغيرهم من الصحافيين الاحرار. وتحية ايضا إلى الصحافيين الذين ينتظرون تحررهم او تحريرهم من مهنة البغاء الفكري.
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى