Hassan Khalil
4 يوليو 2021 ·
كل ماروني مشروع رئيس جمهورية، وكل واحد يتنافس انه هو فقط من سيعيد حقوق المسيحيين;
ورؤساء الحكومة السنة صاروا نادي، كمجلس “مطارنة”،وممنوع حدا يفوت عليه الا بمباركتهم، وكل واحد يتوعد من يقترب من حقوق السنة;
وممنوع على اي شيعي ان يفكر في اي وظيفة او طموح، بدون المباركة المسبقة “البابوية” ، وان لا يوضع فيتو على الطامح; نادي رؤوساء شيعي مش بالوارد حتى التفكير فيه، الى حد التكفير.
وكذلك فردية الزعامة الدرزية، تتوسع ثنائية وثلاثية عند الحاجة… ووو;
وطالما تبين عدم فعالية زقزقة بطون الاطفال، ولا تفجير نووي، ولا خسارة ودائع، على عقول وغرائز الكثيرين من كل الطوائف المزيفة من الدين;
ننعي للشعب اللبناني ،والمجتمع العربي والدولي الكيان المسخ الذي كان اسمه لبنان.
لبنان الذي نعرفه انتهى، وما سيتبقى منه سيكون كالوحش فرانكشتاين، الذي ركب من تراقيع وقطع غريبة، واعطي لادارة خارجية.
كل لبناني طائفي عنصري، او ملحد فاسد (لا دين للفاسد)، شارك في طعنه منذ ولادته.
كلهم يغسلون ايديهم من الجريمة، لكنهم يغسلون الجثث بعد الموت. ما من احد بريء من دم هذا الصديق.
لن اسامح طالما هناك نفس في جسدي، كل من دمر بلدي، وقتل طموحي وطموح الالاف من الاستقرار فيه، والذين المفترض انهم أهلي.
الا لعنة الله عليهم دنيا واخرة الى يوم الدين…
حسن أحمد خليل ،تجمع استعادة الدولة
