Hassan Khalil
7 نوفمبر 2019 ·
اين القضاء من الدولة الفاشلة.؟ فليخجل قضاء لا يحاسب اي مذنب بعد انفاق ٢٥٠مليار دولار نهب وسرقة. من تستغبون؟ فليخجل قضاء يدعي انه لم ينجح في تبليغ شخص ما، فلا يتم استجوابه. من تستغبون؟ فليخجل قضاء لا يستدعي ويحقق مع موظف فاسد لان رئيسه لم يعط الاذن بذلك. من تسنغبون؟ فليخجل قضاء من قضاة يضعون ملفات في ادراجهم، ويخرجوها غب الطلب السياسي. من تستغبون؟ فليخجل قضاء يلجأ اليه مظلوم، فيختفي وملفه في سراديب السماسرة والقضاة الفاسدون. من تستغبون؟ فليخجل قاضي دخل القضاء بعد ان ذل نفسه امام زعيم لا يخجل ان يعتبر هذا القاضي وغيره “من جماعتنا”. من تستغبون؟ فليخجل قضاء غرف ارشيفه أسوأ من مراحيض المسارح. فليخجل قضاء اكثر قضاته، من راس الهرم، مجلس القضاء الاعلى، الى التمييزي الى المالي الى العسكري الى الادعاء العام في المناطق والتمييز والاستئناف الى ديوان المحاسبة والى كل مفاصل الجسم القضائي، اكثرهم لا يخجلون بان يحسبوا على مرجع زعاماتي سياسي، ويتقيدون وينفذون تعليمات الزعامات. هؤلاء القضاة بنفس سوء المرجعيات الزعامات مع فرق ليس بالبسيط: القاضي يقسم ان يحكم بالعدل. لذلك هو يخون نفسه وعائلته اولا لانه يجب ان يخجل من خيانته لثوب القوس. وهو يخون وطنه وشعبه لانه عندما يلبي رغبة زعيم، يظلم بريء يتأمل منه العدالة. هذا القاضي،كما زعيمه، في خيانته للامانة التي اقسم ان يحملها سيحاسب يوما ما في محكمة السماء اذا نفذ من محكمة الدنيا. أملنا ان يحاسب من المحكمتين، دنيا وآخرة. هؤلاء القضاة يتحملون نفس المسؤولية كما الطبقة السياسية في جريمة الدولة الفاشلة. ويبقى املنا ورهاننا ان القضاة الشرفاء سينتفضون في قصر العدل كما انتفض الشعب في الشارع، ليعطونا قضاء عادل يوصلنا الى دولة مدنية قوية قادرة عادلة.
حسن خليل، #تجمع_استعادة_الدولة.
